المتابعون

الأربعاء، 15 يونيو 2011

الشاعر عبدالله سلمو وقصيدته محاكمة لجمالها

  مُحَاكَمة لِـجَامَلِهَا



  بذلك الشوق من عشق الدنيا للحب قصوراً بنينا
  وبكأس من خمر الحب ملائنا الأنهار ثم ارتوينا

  أذلك كتاب قد فتحت صفحاته ودرس الحب فيه قد تلقينا
  أم هي عادات قرأناها في كتاب الحب ثم عنها قد تخلينا
  أخبرني الحب أن الأحباب لا يغمضون جفنا فهم في خوف علينا

  فأخبروهم أننا نحن كما نحن لم نصبغ ولم يصبح لوننا لجينا

  فما خاب حبنا فيكم وما خاب شوقكم إلينا
  وقال الحب أن الشوق قتال فقلت أين نحن من شوق جميل لبثينا
  وأتاني حاكم الحب وعلى عهد حبنا قد أقسم اليمينا

 أن جمال شعرها لو رأه الحر لبنى منه لنفسه قفصراً وأصبح فيه سجينا
 وأن جمال عينيها لو رأه البحرلأخرج من داخله كل حجر كريم وكل جواهر ثمينا

 وأن جمال شفتيها لو رأته الدنيا لعلمت أنه ربيع ازدهرت به الأرض سنينا
 وأن جمال جسدها لو رأه النحيل واستقى منه جرعة لأصبح الان بدينا
 وأن جمالها لورأه الحب لقال سبحانك لك الإبداع وسبحانك من جعلتني لجمالها قرينا
 أياتي يوم ويكون حاكم الحب لجمالها عبداً لعينا
 أم يأتي يوم ويصبح شارب الخمر بين الشك واليقينا

ليست هناك تعليقات: