المتابعون

الجمعة، 3 يونيو 2011

الشاعر عبدالله سلمو يتحدث عن ثورة 25 يناير في قصيدته التي نشرت في مقال الصحفي محمد سامي بجريدة التعاون الأسبوعية احدى اصدارات صحيفة الأهرام المصرية وهي قصيدة  
httpdigital.ahram.org.egPolicy.aspxSerial=525049

حضاراتُ تتحدث !

تذكرتُ عفتَ نفسها إن النفسَ لأمارة بالسوء فتركها اذا ما تركت معاصيها
مَر حُبي بين تقاسيم أرضها فعلمت تلك الأرضُ أن قلبي ينادها
تحرك قلبي مغادرا جسدي هائماً بحبها متجهاً نحو أراضيها
طائراً من الفرحة يهبط على ميدان التحرير ليسلمَ على أرضِ النيل ويحيها
ليجد العالم يفخر بشعب كشعب مصر وبدأ التاريخ يكتب وبدأت مصر
تسترجع سابق عَهدِها وأصبحَ حَاضرها كماضيها
الصوتُ يَعلو والشعب يَهتف والخوفُ يهرب وأرواح الشهداء تصعد الى
السماء مطالبة بالحرية لأم الدنيا وضواحيها

دعوة مظلوم وثورة بشهدائها أرواحهم عند الله فأمر الله الأمر فنقلب الحكم
على الحاكم وأصبح من سافلها عاليها
فأشرقت شمس الحرية وأصبح ذلك السجان داخل السجن فعلم السجان أن أمه
قد قلبت عليه كفيها
عادت مصر لشعبها فلم تعد تلك الحبة من الرمل التي يداعبها الحاكم ثم يرميها
فتعجب الحكام العالم فقالوا لم نرى شعباً يخرج مطالبا بحقه فيدمر جزء من أرضه
من أجل الحرية ثم يبنيها
جمعة غضب أثبتت للعالم ثورة كان ذلك الشعب خلف ستار الظلم يخفيها
فتح الستار وانكشف غطاء الظلم وذلك الخوف اللعين غادر في يأس والشعب
يفرح بعد غضب والجيش يحميها
النيل وصمود أبا الهول وحضارة الأهرامات وأصوات أذان المساجد ودقات أجراس الكنائس حضارات تخبر الأرض أن مصر تؤمن بمن فيها
فسبحان من أعطى مصر خير جيوش الأرض وخير شعوبها وسبحان من

أعطاها ذلك النهر الذي يرويها

ليست هناك تعليقات: